ما هي نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون ؟

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون عالية وتصل الى 90:80 % وتتوقف نسبة نجاح العملية  على مجموعة عوامل أهمها:
  • الإكتشاف الممبكر للورم.
  • موضع الورم السرطاني و حجمه.
  • الخطة العلاجية والتي غالباً ما تتم بالتعاون بين الجراح وطبيب الأورام.
  • الحالة الصحية العامة للمريض.
  • خبرة و مهارة الفريق المُعالج.
  • المستشفى و تجهيزاتها.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان القولون

أعراض سرطان القولون

لسرطان القولون طبيعة خاصة و تتفاوت الأعراض حسب شدة المرض وموضع الأورام ، في البداية قد لا يكون هناك أعراض ظاهرة وربما تتشابه الأعراض مع أمراض أخرى منها القولون العصبي ، البواسير و الشرخ الشرجي ، عدوى أو وجود التهاب في الأمعاء ، من أهم أعراض ما يلي:
  • تغيير ملحوظ في طبيعة عملية الإخراج مثل الإسهال ، إمساك شديد ويستمر لبضعة أيام.
  • الشعور بحركة في الأمعاء وخاصة أثناء التبرز.
  • ظهور دم مع البراز وغالباً ما يكون لونه أحمر فاتح.
  • نقص في الوزن.
  • مغص مصحوب بانتفاخات وغازات.
  • الشعور بالرغبة في دخول الحمام بشكل أكثر من الطبيعي.
  • التعب بشكل عام والإرهاق.
  • ألم في أعلى البطن والمستقيم.
المريض الذي تظهر عليه هذه الأعراض أو جزء منها ينبغي مراجعة الطبيب في أقرب وقت للإطمئنان وبداية العلاج سواء بسبب السرطان أو لأسباب أخرى.

 تشخيص سرطان القولون

هناك مجموعة وسائل يستطيع افضل دكتور جراحة عامة المعادي معرفة وجود السرطان من عدمه مثل:
  • الفحص الأكلينيكي من خلال الطبيب.
  • تحليل دم لقياس نسبة كرات الدم الحمراء ، انزيمات الكبد و تحليل دلالات الأورام.
  • الأشعة المقطعية.
  • الرنين المغناطيسي.
  • السونار.
  • إجراء منظار للقولون مع إمكانية أخذ عينة من الورم.

درجات و مراحل أورام القولون

ينقسم الى 5 مراحل ويتم التعامل مع كل مرحلة بأساليب علاجية مختلفة وبالطبع كلما كانت المرحلة في البداية يكون العلاج أسهل ونسب النجاح مرتفعة ، يتم تقسيمها كالتالي:
  • الصفرية وهي حالة يكون ورم صغير جداً في بدايته ، كما يكون فقط داخل جدار القولون.
  • الأولى وفيها يبدء الورم بالوصول للطبقة الداخلية والوسطى من القولون.
  • الثانية يبدء بالوصول للطبقات الخارجية دون الوصول للغدد الليمفاوية.
  • الثالثة والتي يخرج فيها للغدد الليمفاوية القريبة من القولون ولكن لم ينتشر للأعضاء الأخرى.
  • الرابعة والأخيرة والتي يكون فيها انتشار لبعض الأعضاء وأكثرها الكبد.

أسباب الإصابة بسرطان القولون

لا توجد أسباب قاطعة تؤدي للمرض ولكن عناك بعض المُسببات والعوامل التي قد تُزيد من فرص الإصابة ومنها:
  • العامل الوراثي و التاريخ العائلي.
  • زيادة الوزن.
  • التدخين.
  • الطعام الغير صحي وبخاصة الإسراف في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة.
  • قلة النشاط البدني.
  • الالتهابات المزمنة في الأمعاء و مرض كرون.

علاج سرطان القولون

العلاج يعتمد على الدرجة وموضع الورم كما يجب الأخذ في الاعتبار سن المريض وحالته الصحية بشكل عام ، كما ذكرنا سابقاً أن نسب الشفاء تزيد في حالة الكشف المبكر ولا يهدد البقاء قيد الحياة ، يجب أن ننوه أنه عادة ما يبدء على هيئة زوائد يطلق عليها الزوائد اللحمية وهي تنمو في الجدار الداخلي للقولون و المستقيم.
هذه الأورام الصغيرة حميدة و غير سرطانية وتأخذ وقتاً طويلاً للنمو من 10:5 سنوات.
مع مرور الوقت تتحول الى سرطان القولون.
في حالات المتابعة الدورية وا استئصال تلك الزوائد تقل بشكل كبير نسبة حدوث سرطان القولون.
مريض سرطان القولون غالباً ما يحتاج للمتابعة الدورية حتى بعد تمام الشفا.
 أما عن طرق الوسائل الجراحية أو الوسائل الأخرى على النحو التالي:

عملية استئصال ورم القولون

جراحة استئصال سرطان القولون والمستقيم تكون جيدة لحد كبير في المراحل المبكرة ، يتم فيها ازالة الخلايا السرطانية وما حولها من الغدد الليمفاوية ، بعدها يتم توصيل الجزء السليم من القولون بالمستقيم.
عملية استئصال سرطان القولون من العمليات التي يلجأ اليها الاطباء كحل اخير للسيطرة على الورم والاعراض التي يسببها.
 تحتاج عملية استئصال  القولون الى مستشفى مجهز و جراح مٌتخصص في الأورام وله خبرات للوصول بالمريض لبر الأمان. وذلك لتجنب إصابة الأعضاء السليمة.
في الغالب يتم عمل تحليل باثولوجي للغدد الليمفاوية المستئصلة للتأكد من عدم وجود خلايا سرطانية بها.
الجراحة غالباً ما يتبعها وسيلة علاجية أو اكثر مثل الكيماوي أو الأشعاعي.
تكون جراحة عاجلة في حالة وجود انسداد في الأمعاء.
المتابعة بعد العملية هامة للغاية وعمل تنظير للقولون بشكل دوري للتأكد من عدم عودة السرطان مرة اخرى.
العملية اما من خلال الجراحة المفتوحة أم من خلال المنظار.
عمليات استئصال سرطان القولون من العمليات الكبرى ، يظل المريض في المستشفى لبضعة ايام حسب وضعه الصحي و رأي الدكتور.
عندما يكون التدخل بالمنظار تقل مدة الاقامة في المستشفى عن التدخل التقليدي.
عملية استئصال سرطان القولون نسبة نجاحها مرتفعة وغالباً ما تُجنب المريض خطر انتشار السرطان في الأعضاء الأخرى مثل الرحم ، المعدة ، الطحال وسرطان الكبد.
العملية يلجأ إليها الطبيب للسيطرة على الورم و استئصاله ما لم يكن منتشر في باقي أعضاء الجسم.

العلاج الكيميائي لأورام القولون

يعتمد على جرعات من العلاجات الكيميائية للقضاء على الأورام السرطانية والحد من انتشارها.
في بعض الاحيان يكون بعد عملية استئصال سرطان القولون وفي أحيان اخرى يبدأ بدون اجراء عملية.
الجرعات والمدة يصفها طبيب الأورام و يعتبر وسيلة علاجية شائعة ولها جوانب ايجابية.
في بعض الحالات يكون العلاج الكيميائي قبل إجراء عملية استئصال سرطان القولون والمستقيم.

الوسائل العلاجية البيولوجية

العلاج الطبي البيولوجي لأورام القولون تعمل على مُساعدة و تعتبر عامل مساعد لتحفيذ مناعة الجسم لمقاومة السرطان و القضاء عليه ، وهي تختلف عن الكيميائي الذي يهاجم الخلايا السرطانية مباشرة.

العلاج الأشعاعي

غير شائع و يعد الاستخدام الا في أوقات معينة و بنسبة كبيرة ما يستخدم بجانب الكيماوى ، قد يكون قبل اجراء العمليه أو بعدها.
كم تتراوح فترة العلاج من سرطان القولون؟
 تصل الفترة الى 6 شهور للتأكد من تمام الشفاء ويعتمد على الحاله المرضية ، طبيعة الاورام ونوع العلاج وذلك يعود اذا ما كان جراحي أو غير ذلك ، كذلك نوع إستئصال الورم جزئي أو بالكامل